عاجل اهم الاخبارمحافظات

اليوم ولأول مـرة في مركز نقـادة قمنا بتقديم ندوة الثقافة الحياتية للمقبلين علي الزواج

اليوم ولأول مـرة في مركز نقـادة قمنا بتقديم ندوة الثقافة الحياتية للمقبلين علي الزواج

اليوم ولأول مـرة في مركز نقـادة قمنا بتقديم ندوة الثقافة الحياتية للمقبلين علي الزواج

كتبت الكاتبة/ إبتسام سعد سعيد …….بعد حضورها الندوة وتلخصها لها.

كانت ندوة فريده من نوعها
بحضور الساده الحضور والسادة الافاضل
الشيخ /ياسر علي حامد
الاستاذ / محمد ابو الوفا مدير نادي نقاده
الأستاذة/ جيهان
الأستاذة / صفاء شملول منسقه المبادره
الاستاذ / عمر اسامه منسق مركز نقاده
الأستاذة / عبيده

تحدثت اليوم الأستاذة / صفاء شملول عن الثقافه الحياتيه وعن الاهتمام بالنفس والذات
وشرحت ان الاهتمام بنفس شئ من الاشياء التي يجب علي الانسان الحرص عليها
يعتبر اهتمام الإنسان بنفسه أمرًا في غاية الأهمية كالاهتمام بالنظافه والاهتمام بالذات، ويجب أن يكون ذلك جانبًا أساسيًّا ومهمًّا في حياته، ومن الخطأ اعتبار ذلك مجرد رفاهية كما يظن البعض. إذ يعتبر التعلم من أهم الطرق التي يستطيع بها الانسان الاهتمام بنفسه، ويكون ذلك بتثقيف نفسه حول جميع الطرق والوسائل التي تمكنه من الاعتناء بنفسه. لذلك تحدثت اليوم أ/ صفاء عن الاهتمام بالنفس لتشجيع الشباب والبنات على التفكير فيما يجب عليهم القيام به للاعتناء بأنفسهم مثل تناول نظام غذائي متوازن والحفاظ على النظافة الشخصية وأهمية ارتداء الملابس المناسبة والتي تكون نظيفه والتي ترضي الله سبحانه وتعالى بالإضافة أن تحدثت عن الكثير من الفوائد والتوصيات عن الدين وعدم تـرك الصلاة والقرب من الله عز وجل والنظافه الشخصيه لانها عنوان كل شئ جميل كما إن النظافه من الايمان وقالت في حديثها أن يجب علي الفتاة الشاب أن يكونوا دوما في احسن مايكن من النظافه والترتيب الأساليب السليمه لانهم في المستقبل سيكونوا قدوه لابنائهم كما أن تحدثت عن معرفه الدين والبعد علي مالا يرضي الله عز وجل وان لا يجوز أن نقلد الغرب في تصرفاتهم وملابسهم وطريقه تعاملهم ونعلم ان ديننا دين عزه الدين الإسلامي هو دين العزه فلا يجب علينا نقلد الغرب كما تحدثت عن الفطر السليمه والتفاهم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الأمور الواجبة في الدين الإسلامي، بنصوص الكتاب والسنة وإجماع الأمة، وهي من النصيحة التي هي الدين، جاء في كتب اللغة أن المعروف: ما يستحسن من الأفعال، وكلّ ما تعرفه النفس من الخير وتطمئن إليه. والمنكر: كل ما قبّحه الشرع وحرّمه وكرّهه

وتحدث اليوم الشيخ ياسر علي حامد عن الحياة الزوجيه والموده والرحمه ووصف الموده والرحمه بأجمل الصفات في الندوة ووصل للحضور معلومات مهمه جدا عن الحياة الزوجيه
فقد ورد في القرآن ذكر المودة والرحمة بين الأزواج في سورة الروم، حيث قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
وورد في السنة ذكر المودة والرحمة بين المؤمنين في قول النبي صلى الله عليه وسلم: “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر”. رواه أحمد ومسلم عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما.
وورد في السنة أيضاً الرحمة بين الناس في قوله عليه الصلاة والسلام: “الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء”. رواه أبو داود والترمذي بإسناد صحيح عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما إلى غير ذلك.
المودة تكون بدايتها مع الموافقة على الخطبة, وتنمو وتزداد بالعشرة الطيبة, وقوله الله تعالي وعاشروهن بالمعروف فإذا عاشر كل إنسان زوجته بالمعروف, وهي كذلك, حصلت, حصلت المحبة والألفة والحياة الزوجية السعيدة

وتحدث اليوم الشيخ ياسر علي حامد في الندوة عن قيمه الاخلاق وان الدين والاخلاق يكتمل سوا
قال صلى الله عليه وسلم: ” إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ” رواه الترمذي وغيره.
قال النبيّ الكريم مقاصد بعثته الشريفة حينما قال -صلّى الله عليه وسلّم- في الحديث النبويّ: (إنما بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ صالِحَ الأخلاقِ)، فجعل الغاية من البعثة النبوية الدعوة إلى الأخلاق تدل على أهميتها ومكانتها، فقد يغيب عن الناس معرفة عقيدة الإنسان وعبادته، بينما لا يغيب عنهم إدراك سلوكه وتعامله، فالأخلاق هي معيار الحكم على الناس، وهي مؤشر على التزام المسلم بدينه.وعظم الإسلام من شأن الأخلاق حينما جعلها سبباً للتنافس بين الناس، وأساساً للتفاضل والخيرية بينهم يوم القيامة، فأقرب الناس إلى رسول الله وأحبهم إلى قلبه أحاسنهم أخلاقاً، كما إن الخلق في الإسلام من أهم الأسباب التي توصل العبد إلى الجنة، وقد رتّب الإسلام على حسن الخلق أجر عظيم يُعادل أجر العبادات الأخرى من صيامٍ وقيامٍ، لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (إِنَّ المؤمِنَ ليُدْرِكُ بِحُسْنِ الخلُقِ درجَةَ القائِمِ الصائِمِ)
فقد أثنى الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم بحسن خلقه فقال : ( وإنِّكَ لَعلَى خُلُقٍ عظيم ) وأمره سبحانه بمحاسن الأخلاق فقال: ( ادفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوةٌ كأنَّه ولىٌّ حميم ).
وجعل جل وعلا الأخلاق الفاضلة سبباً تُنال به الجنة فقال : ( وسارعوا إلى مغفرةٍ من ربكم وجنةٍ عرضُها السموات والأرض أُعدَّت للمتقين الذين ينفقون فى السَّراء والضَّراء والكاظمين الغيظَ والعافينَ عنِ النَّاس واللهُ يُحبُ المحسنين ) وبعث رسوله صلى الله عليه وسلم بإتمامها فقال عليه الصلاة والسلام :”إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق” . رواه البخارى وبين صلى الله عليه وسلم فضل محاسن الأخلاق فقال : “ما من شىءٍ فى الميزان أثقل من حسن الخلق”. رواه البخارى وقال:” أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم أخلاقا”ً. رواه احمد وابو داود. وسئل صلى الله عليه وسلم عن أى الأعمال أفضل فقال : “حسن الخلق ولما سُئِل عن أكثر ما يُدخل الجنة قال : تقوى الله وحسن الخلق” . رواه الترمذى وصححه فإذا كان الدين هو حسن الخلق فالواجب على كل من آمن بالله واليوم الآخر وآثرنجاة نفسه أن يتعرف على هذا المعنى الجليل وأن يلتزم به.

*مفهوم الأخلاق**
الأخلاق فى اللغة جمع خُلُق والخُلُق اسم لسجية الإنسان وطبيغته التى خُلق عليها قال تعالى : ( وإنَّكَ لعلى خُلقٍ عظيم ) القلم (4) والخلق العظيم كما يقول الطبرى : الأدب العظيم وذلك أدب القرآن الذى أدبه الله به وهو الأسلام وشرائعه وعن ابن عباس رضى الله عنهما : على دين عظيم وهو الإسلام وعن مجاهد فى قوله خلق عظيم قال : الدين . وعن عائشة رضى الله عنها عندما سُئلت عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت ” كان خلقه القرآن “قال قتادة : تقول: كما هو فى القرآن.

وذكر القرطبى أن المراد بالخلق العظيم أدب القرآن وقيل : هو رفقه بأمته وإكرامه إيَّاهم وقيل المراد : إنك على طبعٍ كريم وقال أيضاً : حقيقة الخلق فى اللغة هو ما يأخذ به الإنسان نفسه من الأدب لأنه يصير كالخِلقة فيه وأمَّا ما طبع عليه الإنسان من الأدب فهو الخيم أى السجية والطبع وعلى ذلك يكون الخلق : الطبع المتكلف والخيم الطبع الغريزى وقد رجح القرطبى تفسير عائشة رضى الله عنها للخلق العظيم بأنَّه القرآن وسمى خلقه عظيما لأنه لم تكن له صلى الله عليه وسلم همة سوى الله تعالى وقيل : لإجتماع مكارم الاخلاق فيه وقيل : لأنه امتثل تأديب الله إيِّاه . وقال الماوردى فى الخلق العظيم ثلاثة أوجه :أحدها أدب القرآن ,الثانى : دين الإسلام , الثالث : الطبع الكريم وهو الظاهر . قال وحقيقة الخلق ما يأخذ به الإنسان نفسه من الآداب , وسمى بذلك لأنه يعتبر كالخلقة فيه.

تشرفنا بحضور الجميع اليوم الموافق 22 / 2 /2024 في ندوة الثقافة الحياتية للمقبلين علي الزواج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى