الدكتور/علي ال مفتاح القحطاني يكتب ..تظاهر رواد السوشيال ميديا بالكذب
الدكتور/علي ال مفتاح القحطاني يكتب ..تظاهر رواد السوشيال ميديا بالكذب
منه.. التظاهر بالمرض لجذب الاهتمام إلى نشر مقاطع مزيفة.، يشارك
مستخدمو السوشيال ميديا حكايات عن أكاذيب وعوالم وهمية يحاول
البعض ترويجها كسباً لمزيد من الشعبية ولعلمكم ان معظم الترند متفق
عليها بينهم للحصول على اللايكات وكثرة المتابعين، والحقيقية. ربما يعود
السبب إلى أن الأخبار الكاذبة جاذبة جديدة غير مألوفة تثير تفاعلات
الدهشة وتغري الآخرين بمشاركتها وترويجها ليكون لهم حق السبق.
والخطورة هنا أن العيش في حياة زائفة يؤدي إلى أن تكره حياتك
وشخصيتك الحقيقية. ويكذب الناس أحياناً في مواقع التواصل الاجتماعي
لإبراز شخصية أكثر قوة والتأثير على الآخرين،
وبمرور الوقت يتحول الكذب إلى نوع من الإدمان ويصدقه الشخص
المروج له.
ويتجمل الناس على سو شيال ميديا أو يزيفون أخبارهم، لأن الكذب هنا
سهل عكس الحقيقة أو الواقع حيث يمكن كشف الأكذوبة بنظرات العيون
ولغة الجسد. والحقيقة أن من يلجأ للكذب هنا يشعر بالقوة والسيطرة عندما
يؤثر على الآخرين، ويقنعهم بحقيقته المزيفة.
والحل ببساطة. ان نترك هذه الفئة وعدم متابعتها او دعمها.
هل مراقب الناس يعتبر مريض نفسي …مراقبة الناس وانتقاد أفعالهم
باستمرار يجد البعض به شيء من المتعة، إلا أن هؤلاء لا يدركون أنهم
بذلك يعملون على تدمير أنفسهم في المقام الأول، وأنهم المتضرر الوحيد
من ممارسة مثل تلك الأفعال؛ لذلك جاء هذا الفعل ضمن
مجموعة السلوكيات التي نهت عنها أحكام الشريعة الإسلامية وحذر منها
علماء النفس في ضوء النتائج التي جاءت بها دراساتهم المعاصرة.. فترى
لماذا نهى الإسلام عن مراقبة الغير؟ وما مخاطر ذلك السلوك التي
رصدتها الدراسات النفسية
