الدكتور علي ال مفتاح القحطاني يلقي محاضره بعنوان دور الاسره الفطريه علي المستجدات العالميه في مؤتمر اسطنبول وتلقي صدي واسعا
الدكتور علي ال مفتاح القحطاني يلقي محاضره بعنوان دور الاسره الفطريه علي المستجدات العالميه في مؤتمر اسطنبول وتلقي صدي واسعا
متابعة/رانيا محمد
القي الدكتور علي ال مفتاح القحطاني الخبير الاسري محاضره هامه في المؤتمر الاول والملتقي الاسري والاجتماعي في اسطنبول برعاية مؤسسة نقوه لتقنية المعلومات بعنوان دور الاسره الفطريه علي المستجدات العالميه وابرز في المحاضره وقال …….
لا يمكن إنكار دور الأسرة الفطري في التطورات العالمية. الأسرة هي اللبنات الأساسية للمجتمع ، وتوفر الاستقرار والأمن للأجيال القادمة. من منظور تنموي ، توفر العائلات بيئة يمكن للأطفال من خلالها تعلم كيفية التفاعل مع الآخرين وتطوير إحساسهم بالهوية. من خلال توفير مساحة آمنة للنمو ، تساعد العائلات في تعزيز القيم الاجتماعية الإيجابية التي ستشكل الأفراد ليصبحوا مواطنين مسؤولين يساهمون في التنمية العالمية بطرق هادفة. تلعب العائلات أيضًا دورًا مهمًا من خلال تعليم الشباب حول التراث الثقافي والتقاليد من جميع أنحاء العالم. من خلال القصص التي تنتقل عبر الأجيال أو الزيارات إلى بلدان مختلفة ، يتعلم الأطفال عن الثقافات المختلفة وكذلك احترام التنوع –
وهو أمر أساسي عندما يتعلق الأمر بتعزيز العلاقات السلمية بين الدول على المستوى العالمي. علاوة على ذلك ، من خلال غرس المسؤولية في المنزل من الأعمار المبكرة فصاعدًا – مثل المساعدة في الأعمال المنزلية أو رعاية الأشقاء الصغار – يعلم الآباء أطفالهم دروسًا قيمة يمكنهم استخدامها لاحقًا في الحياة عند التفاعل مع أعضاء آخرين داخل مجتمعاتهم أو في الخارج أثناء الدراسة / العمل في الخارج وما إلى ذلك.أخيرًا ولكن الأهم من ذلك ،
تعمل العائلات كنظم دعم خلال الأوقات التي قد لا تتوفر فيها الموارد الخارجية. في بعض الحالات ، تصبح الروابط الأسرية أكثر أهمية خاصة في أوقات الأزمات . خلال هذه اللحظات ، غالبًا ما تجتمع العائلات معًا على الرغم من المسافات الجغرافية حتى يتمكنوا من الاعتناء برفاهية بعضهم البعض حتى تستقر الأمور مرة أخرى – مما يثبت مرة أخرى مدى أهمية الروابط العائلية ليس فقط داخل الأسر ولكن أيضًا على الصعيد العالمي.
واشاد جميع الحضور بالمحاضره واهميتها والاستفاده منها وتطبيق ماجاء فيها
