6 قصص مآساوية لاغتصاب الفتايات في 3 شهور

انتشرت مؤخراً ظاهرة اغتصاب الفتيات الصغيرات لترصد الشهور الثلاثة الأولى لعام 2017 ست حالات اغتصاب لحقت بإناث أكبرهن سنًا لا تتجاوز السابعة عشر، وأصغرهن عامان، لتتحول تلك الفاجعة لقضية قلبت الرأي العام، وزادت المطالبات بحماية حقوق هؤلاء الفتيات. نرصد لكم خلال السطور التالية قصص تلك الفتيات اللاتي تعرضن للاغتصاب خلال الأيام القليلة الماضية. طفلة الإسماعيلية في يناير 2017، تجرد أب، عامل زراعي بالإسماعيلية، من الإنسانية، واستغل خروج زوجته من المنزل، واغتصب ابنته البالغة من العمر 17 سنة، حتى حملت منه سِفاحا واكتشفوا أنها في شهرها الخامس. فقال الأب في إعترافاته: “بنتى كانت طول الوقت أمامى رايحة جاية وبتلبس قصير، مقدرتش أمسك نفسى، وأول مرة كانت فى شهر رمضان الماضى، ساقتنى أقدامى إلى غرفة نومها، وهددتها بالسكين حال الصياح، وقمت بتجريدها من ملابسها وعاشرتها معاشرة الأزواج، وتكررت العلاقة أكثر من مرة وأخرها كانت الأسبوع الماضى”.. بهذه الكلمات وقف الأب المتهم بالتعدى جنسيًا على ابنته بدائرة مركز القصاصين. وأمام أحمد البوشي مدير نيابة التل الكبير والقصاصين الجزئية، برئاسة المستشار توفيق محمد رئيس النيابة، اعترف المتهم بارتكابه الواقعة بالكامل، وأضاف في اعترافاته أنه كل مرة كان ينوى أن يعود إلى رشده وأن تكون آخر مرة يعاشر فيها ابنته لكن الشيطان كان أقوى منه ولم يتحمل، وكان ينتظر خروج زوجته للعمل بالأراضى الزراعية باليومية، ويعطى أطفاله الصغار النقود لكي يشتروا حلوى، ويقوم بغلق باب المنزل من الداخل ويهرول مسرعًا إلى غرفة ابنته، ويعتدى عليها جنسيًا، ولم يكن يعلم أنها حملت منه، وأنها حامل في الشهر الخامس. طفلة البحيرة وبنفس الشهر شهدت محافظة البحيرة، جريمة بشعة، عندما أقدم أب على اغتصاب طفلته، وفوجئت والدتها بأن الصغيرة فقدت عُذريتها بعد الحادث، وعرضت الإعلامية ريهام سعيد، عبر برنامج “صبايا الخير” على قناة النهار، قصة الطفلة المجني عليها، حيث أكدت الصغيرة أن والدها عاشرها معاشرة الأزواج”. وتقدمت الأم ببلاغ للشرطة، التي ألقت القبض على الجاني، وتم حبسه على ذمة التحقيقات، بعد ورود نتيجة الكشف الطبي يُؤكد تعرض الصغيرة للاعتداء، مما أسفر عن حدوث تهتكات شديدة بغشاء البكارة، كما فاجأت الطفلة معلميها بمدرستها، برد فعل مؤثر، حينما شطبت اسم والدها الجاني من متعلقاتها، وكتبت اسم والدتها بدلًا منه. طفلة المرج وأيضاً اغتصب عامل ابنة شقيقته، 12 عاما، معاقة ذهنيا، داخل شقتها بالمرج، أثناء خروج والدتها من المنزل، وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهم خالها استغل خروج والدتها لشراء مستلزمات المنزل ودخل عليها غرفتها واغتصبها وفر هاربا. والبداية كانت عندما توجهت شقيقة المتهم، وطلبت منه أن يجلب لها عامل لتبليط أرضية شقة جارها بناء على طلبه، حيث صعد المتهم الروف، وأثناء ذلك شاهد باب شقة شقيقته مفتوحا، حيث كانت قد خرجت لشراء بعض مستلزمات المنزل، واقتحم المتهم غرفة ابنة شقيقته وجردها من ملابسها واغتصبها. عادت أم الطفلة إلى المنزل، وطرقت على باب شقتها، ليرد عليها شقيقها بأنه يغير ملابسه، ثم فتح باب الشقة، وفر هاربا. طفلة المنصورية وفي مارس 2017، قتل مراهقان بقرية المنصورية طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، بعد أن استدرجاها أعلى سطح العقار، وحاولا الاعتداء عليها، وعندما حاولت الضحية مقاومتهما سددا لها عدة طعنات وتركا جثتها أعلى سطح العقار. طفلة شبرا الخيمة تقى، خمسة أعوام، يتيمة الأم، تعرضت لعمليات تعذيب وحشية من زوجة والدها، وقام والد زوجة والدها باغتصابها، وتم القبض عليهم. طفلة الدقهلية كما اغتصب عامل بمركز بلقاس في الدقهلية، طفلة رضيعة “جنا” والمعروفة إعلاميا بـ”طفلة البامبرز” عمرها سنة و8 أشهر، بعد خطفها من أمام منزلها، وتوجه بها إلى مبنى مهجور، واعتدى عليها جنسيا، وقبض عليه وهو الآن. سبب انتشار مغتصبي الأطفال من جانبه قال جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي، إن الأسباب التي تجعل البعض يلجأ إلى اغتصاب الأطفال هي اضطرابات نفسية مع المغتصب منذ الصغر، فوضحًا أن وقوع أزمة معه وهو صغير سبب رئيسي في اضطرابه النفسي في الكبر، مشيراً إلى أن السبب الثاني هو قيام المغتصب في صغره بأفعال مشينة مع بني جنسه الأمر الذي يجعله يبحث عن ضحايا آخرين عندما يكبر، قائلاً: ” سبب ذلك في مشاهدة أفلام جنسية، أو وقوع مثل تلك الأفعال الجنسية أمامه من الأب والأم فعلاقتهم الحميمية أمام الأطفال سبب أساسي في محاولة تقليد الطفل لتلك العادات في صغره مع طفل مثله، ومن ثم يكبر ويحاول تنفيذه مع أطفال حتى لا يكتشفون شذوذه”. التأثير النفسي على الطفلة المغتصبة وأضاف فرويز، في تصريحات خاصة لـ”الفجر” أن الحالة النفسية للطفلة الذي يتم اغتصابها، أو التحرش بها جنسياً سوف تكون سيئة جداً، فمصير تلك الطفلة يكون في ثلاث طرق، الأولى أن تعاني من الاكتئاب، والثانية أن تكون معقدة من الرجال، وترفض الزواج، أو ستعاني من الضعف والبرود الجنسي. طرق القضاء على الظاهرة وأشار أستاذ الطب النفسي، أن الحل الوحيد للقضاء على ظاهرة اغتصاب الأطفال، هو تشديد العقوبات على المتحرشين والمغتصبين، مع تصعيد ذلك التشديد في حالة إذا كان الضحية طفلة، قائلاً: “تشديد العقوبة هي الرادع الوحيد الذي سيوقف تفشي تلك الظاهرة لحماية المجتمع والدولة”، مطالبًا الدولة بالقيام بحملات توعية للأهالي للإبلاغ عن مثل تلك الجرائم حتى ينال المتحرش والمغتصب عقابه ليقضى على تلك الظاهرة نهائيًا. العقوبة القانونية لمغتصبي الأطفال ووفقاً للتعديلات التي أجريت على قانون العقوبات في عام 2011 أصبح الإعدام عقوبة رادعة بانتظار مرتكب جريمة الاغتصاب، بحسب نص المادة 267 والذي ينص على أنه “من واقع أنثى بغير رضاها يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد ويعاقب الفاعل بالإعدام إذا كانت المجني عليها لم يبلغ سنها ثماني عشرة سنة أو كان الفاعل من أصول المجني عليها أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادما بالأجر عندها أو عند من تقدم ذكرهم أو تعدد من يقدم على الجريمة”.