الفن

الفنان ياسر جلال في ضيافة الاعلامية بيان مقبل

الفنان ياسر جلال في ضيافة الاعلامية بيان مقبل

الفنان ياسر جلال في ضيافة الاعلامية بيان مقبل

حوار /الاعلامية بيان مقبل

فنان ذو مقومات خاصة ، وآداؤه يفوق الخيال ، يلعب أدواره بكل حرافية ليرسم لنا أعمالاً فنية مستثنية لا تشبه غيرها وفي كل سباق رمضاني يكون هو الأقوى والأبرز والأهم ، فهو لا يمثل أدوار فحسب ، بل يعيش الحالة الدرامية ويصدّقها ، لن أكتب عنه شعراً ومدحاً لأنه باختصار هو القصيدة الفنية، والرواية وخلاصة الحكاية .
معنا ومعكم في ضيافتي فنان التاريخ الذي لن يتكرر النجم المصري ياسر جلال .

أستاذ ياسر أهلا وسهلا بك في مجلتنا، في البداية أبارك لك نجاح عملكم الراقي مسلسل علاقة مشروعة …

أهلا بكِ وأشكركِ جزيل الشكر على مباركتكٍ .

بداية أستاذ ياسر حدثنا عن تجربتك في مسلسل علاقة مشروعة ، من أين جئتم بهذه الفكرة وكيف بدأتم بتنفيذها ؟

في الحقيقة عندما أنتهي من تصوير عمل درامي لي أبحث عن فكرة أخرى وعن عمل فني آخر ، فوقع اختياري على الكاتبة والأستاذة سماح الحريري للعمل معها للمرة الثالثة بعد مسلسل القاصرات ومسلسل ساحرة الجنوب ، وبالرغم من اختفائها لفترة بسبب سفرها إلى ألمانيا ، نجحت في الوصول إليها والتحدث معها في هذا الأمر ، رحبت بفكرة كتابة عمل فني يجمعنا سوياً بعد مسلسل ساحرة الجنوب لأننا في الحقيقة تجمعنا صداقة متينة وعلاقة وطيدة ، فوقع الاختيار على مسلسل علاقة مشروعة ، وهذا العمل كتب منذ سنتين ، ولكنني كُلِّفت بعمل آخر ألا وهو الاختيار ولم أستطع رفضه لأنه عمل وطني وعظيم ، فقلت لها أن تجد بطل بديل لمسلسل علاقة مشروعة ، ولكنها رفضت وانتظرتني إلى أن انتهيت من تصوير مسلسل الاختيار .

أستاذ ياسر أنت فنان الثلاثين حلقة وتميزت بهذا ، ألم تقلق من تحدي ال ١٥ حلقة ؟

في الواقع ما يحكمنا هو العمل الفني نفسه ، هل العمل الفني يحتمل ٣٠ حلقة أم لا ؟ وأود أن أقول أن تأثير العمل الفني على الجمهور هو الحلقة الأقوى والأهم ، فعلى سبيل المثال هناك أفلام عديدة مدتها ساعتين يكون تأثيرها على المتلقي أقوى من تأثير المسلسل ، وهناك بعض الأعمال الفنية على المنصات تتكون من ٦ حلقات فقط ، و ١٠ حلقات ، أيضاً هذه الأعمال لديها تأثير أقوى بكثير من تأثير المسلسلات الطويلة ، ومن الممكن أن تكتبي ٣٠ حلقة ويتأثر عملكِ الفني تأثير سلبي .

تعني أن تطويل الحلقات في بعض الأحيان من الممكن أن تفقد جمالية أحداث العمل الفني ..

نعم بالطبع ، فالذي يحكمنا هو العمل الفني هل يحتمل ١٥ حلقة أم يحتمل أكثر ، ولدينا أعمال عديدة أقل من ٣٠ حلقة نجحت نجاحاً مدويّاً ، كالفنانة منى زكي عملها الفني ( تحت الوصاية ) مكون من ١٥ حلقة ، أيضاً الفنان طارق لطفي في عمله الفني ( مذكرات زوج ) مكون من ١٥ حلقة ، فالسيناريو هو الحلقة الرئيسية للعمل الفني بشكل كامل .

في مسيرتك الفنية قدمت العديد من الأدوار المميزة والمختلفة التي أثرت على المتلقي تأثيراً كبيراً وإيجابيًا ، ألم تقلق من تأدية شخصية رجل خائن ، إن صح التعبير ؟

التعبير غير صحيح في الحقيقة ، شخصيتي في المسلسل شخصية رجل وقع في الخطأ ، أي أنه شعر بالضعف ودفع ثمن خطأه الذي ارتكبه ، وكل انسان في النهاية خطآء ، وشخصية ( عمرو وصفي ) شخصية معذبة طوال الوقت ، فهو لم يستطع مواجهة صديقه المقرب ومواجهة زوجته الأولى بما حصل ، أي نعم علاقة ( عمرو وصفي ) و ( بثينة ) علاقة مشروعة في القانون والشرع ، ولكنها علاقة غير مشروعة إنسانيا ، فعندما طلب منه صديقه المقرب ( أمجد ) أن يقنع طليقته ( بثينة ) في التنازل عن كل ممتلكاته ، شعر ( عمرو وصفي ) بالضعف أمام ( بثينة ) ، لأنها تجمعها به قصة حب قديمة قبل زواجها من ( أمجد ) ، فضعف أمامها وتزوجها ( بالسر ) ، ولكنه دفع ثمن هذا الخطأ في آخر حلقة من المسلسل ، فلا أعتبرها خيانة بل اعتبرها شخصية من لحم ودم موجودة في الواقع ، واعلمي أن الدراما في الأساس كانت طقس ديني لدى اليونان القدماء ، خرجت منها الدراما والسينما والإذاعة والتلفزيون ، فقد كانت الدراما في هذا الوقت مبنية على الخطأ ، وتبدأ في صراع مع الأحداث وتنتهي بعظة وعبرة للمتلقي كي يستفيد من هذه القضية ويتوخى الحذر ، ومسرحيات الدراما لدى اليونانيين القدماء تقدم عمل وشخصيات ، تقنعكِ وترتكب خطيئة وبعد ذلك تنال العقاب فتتطهر في آخر العمل وهذا أصل الدراما .

جميل جداً ، ألم تكون متخوف من ردة فعل الجمهور أثناء آداء شخصية ( عمرو وصفي ) ، خاصةً أنت بالنسبة الهم قدوة فنية كبيرة ؟

على العكس ردود الأفعال كانت إيجابية ولله الحمد ، وقد رحب الجمهور بالإختلاف ، وكون أن الفنان يقدم رسالة قوية وهادفة للجمهور فهو قدوة كبيرة بالنسبة لهم .

هذا التعاون الثالث بينك وبين الكاتبة والأستاذة الجميلة سماح الحريري ، هل لك أن تحدثنا عن هذا التعاون ؟

من الجميل أن يتعامل الفنان مع كاتب كبير جداً ، ومقدر جداً لأنه بطبيعة الحال يفهم الدراما بكل أبعادها بشكلها الصحيح ولديه القدرة الكبيرة على خلق عمل فني مهم ، الأستاذة سماح الحريري تربطني بها علاقة قوية وجميلة على الصعيد الشخصي وهي صديقة عزيزة جداً ، فكنت سعيداً جداً بالتعاون معها للمرة الثالثة ، وكان العمل جميل جداً ونحن نرى الآن النتيجة ، فقد نجح نجاحاً مدويّاً في العالم العربي . ​

لننتقل الآن في الحديث عن الفنانة مي عمر ، هذا التعاون الثاني بينك وبينها ، فقد جمعكم العمل الدرامي ( الفتوة ) في رمضان 2020، وعلاقة مشروعة هو عملكم الفني الثاني سويا في رمضان ٢٠٢٣ ، هل لك أن تحدثنا عن سر الإنجذاب الفني بينكما ؟

الفنانة مي عمر صديقة عزيزة جداً على الصعيد الشخصي ، وعندما تقابلنا في مسلسل الفتوة اكتشفت بأنها ممثلة مجتهدة وموهوبة ، وأدت شخصيتها ببراعة شديدة ، كما أنها ملتزمة في مواعيدها ، أنا بالنسبة للإنجذاب الفني ( الكيميا ) بيننا ، فردود الأفعال على الكاميرا في بعض الأحيان تكون مرتجلة ، فنستطيع بسهولة شديدة أن نتفاعل مع بعضنا البعض ، فعلى سبيل المثال عندما أرتجل في مشهد ما عن طريق تعابير الوجه ، تتفاعل معي بتعابير وجهها بسهولة شديدة جداً ، فهذا هو سبب الإنجذاب الفني بيننا ، وهي فنانة جميلة وناجحة وأتمنى لها التوفيق

بالطبع هي فنانة جميلة جداً ولديها قاعدة جماهيرية كبيرة وعريضة جداً ، ولكن هناك بعض التصريحات التي صرّح بها فئة معينة من الجمهور بأن الفنانة مي عمر لا تمتلك موهبة التمثيل ، ودخلت عالم التمثيل بواسطة زوجها المخرج الأستاذ محمد سامي ، وأنها ضعيفة في بداياتها التمثيلية ، ما رأيك بهذه التصريحات ؟

مي عمر موهوبة جداً منذ البدايات ، واستقبلها الجمهور بشكل جيد ، وأود أن أقول بأنكِ لا تستطيعي أن تفرضي فنان معين أو فنانة للجمهور ، وأود أن أقول أيضاً المخرج الكبير محمد سامي وهو نجم كبير في مجال الإخراج هو زوجها ، وهذه النقطة بحد ذاتها لصالحها ليست ضدها ، كما أنها عاشت في بيئة فنية من قبل أن تتعرف على زوجها المخرج محمد سامي ، فأنا أرفض هذه التصريحات جملة وتفصيلا ، لأن الفنانة مي عمر أدت ادوار مختلفة ومميزة وأقدمت على العمل بأكثر من عمل فني بعيداً عن المخرج الكبير محمد سامي ونجحت في كل ما قدمته ، فهي فنانة قوية .

نتمنى لها التوفيق ، لننتقل في الحديث عن دورك في مسلسل الإختيار ، في الحقيقة أستاذ ياسر عندما تابعت المسلسل شعرت بالقلق والتوتر حين رأيتك في شخصية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وذلك بسبب اتقانك للشخصية بشكل ملفت وقوي ، كيف جسدت هذه الشخصية وكيف كانت تجربتك فيها ؟

في الحقيقة قمت بتجسيد هذه الشخصية العظيمة من خلال أبعادها الثلاثة ، الشكل الخارجي أو الجسماني والذي يعتمد على لغة الجسد ، البعد الإجتماعي والذي يعتمد على مقر عمل الشخصية ، على مسكنه ، هل هو متزوج أم أعزب ، والبعد الثالث هو البعد النفسي والذي يعتمد على مشاعر الشخصية ، أحاسيسه وطموحاته ، فجسدت هذه الشخصية كما يجب ولله الحمد ، وكان لي الشرف الكبير بأن أقدم وأجسد شخصية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأول مرة على شاشة الدراما المصرية ، وحدث غير مسبوق ، وكانت هذه التجربة بالنسبة لي تجربة بحد ذاتها تجربة ناجحة على صعيد النقاد والجمهور .

بالفعل كان دوراً مهماً جداً ، على درجة كبيرة جداً من التأثير على الجمهور بشكل إيجابي ، ولكن كيف تخطيت هذه الشخصية وانتقلت إلى شخصية جديدة بهذه السهولة ؟

أنا رجل فني محترف ، تخرجت من دفعتي في معهد الفنون المسرحية في القاهرة وكنت الأول على هذه الدفعة في ذلك الوقت ، وهذا من صميم عملي بأن أقدم وأجسد شخصية ، وبعد فترة أجسد شخصية أخرى وهذا ما حصل ،إنتهيت من شخصية فخامة الرئيس في مسلسل الاختيار ، وتم التركيز على الشخصية التي تلتها ، ألا وهي شخصية ( عمرو وصفي ) في مسلسل علاقة مشروعة .

عندما أعلنا مساء البارحة عن حوارنا الصحفي معك للجمهور ، أجمعوا على سؤالاً في غاية الأهمية ، ألا وهو ما هي آخر مستجدات مسلسل ( الديب ) ، عرض البرومو منذ فترة ولكن لم يتم عرض المسلسل بعد ، ماهي آخر المستجدات هل أوقفتم التصوير ، أم لم تكملوه بعد ؟

لا أستطيع أن أفي بإجابة على هذا السؤال في الوقت الحالي .

حسناً .. لو تحدثنا قليلاً عن سبب غيابك عن منصات مواقع التواصل الاجتماعي ، أنت فنان قدير ولديك قاعدة جماهيرية عريضة جداً ، ما سبب تغيبك عن منصات السوشال ميديا ، لما لا تمتلك أي حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ؟

في الحقيقة لا أمتلك الوقت الكافي بأن أتواجد على منصات ( السوشال ميديا ) ، ففي هذه الحالة سأقدم على هذه الخطوة ، ألا وهي توظيف إحدى الشركات بإدارة حساباتي على منصات ( السوشال ميديا ) ، وتتواصل هي بدورها مع الجمهور ، هل برأيكِ سيكون الجمهور سعيداً عندما يعلم بأن احدى الشركات تجيب على تعليقاتهم وتتواصل معهم بدلاً مني ؟ بالطبع لن يكون سعيداً أبداً ، فيجب علي أن أكون أنا المالك الوحيد لهذه الحسابات للرد على الجمهور والتفاعل معهم ، ولكن للأسف لا أمتلك الوقت الكافي لهذا أبداً ، وأود أن أقول أن تواصلي مع جمهوري يكون من خلال أعمالي الفنية ، فبعض الأصدقاء يرسلون لي تعليقات الجمهور واحتفائهم بأعمالي ، ويجب أن أنوه على شيء مهم وهو بأن الجمهور منذ زمن بعيد كان يتفاعل مع الفنانين بدون وجود هذه المنصات ، كالفنان زكي رستم ، الفنان محمود المليجي وغيرهم من فناني الزمن الجميل ، كانوا لا يمتلكوا منصات ( السوشال ميديا ) ولكن كانوا نجوماً مؤثرين ، كما أنني بطبيعة الحال لا أحب المتابعين المزيفين ، بل أحبهم حقيقين ، فبعض الحسابات تقوم بشراء العديد من المتابعين وأنا لا أفضل قوانين هذا العالم ، واللهم لك الحمد ولك الشكر منذ عرض أولى بطولة مطلقة لي من خلال مسلسل ظل الرئيس وصولاً إلى مسلسل علاقة مشروعة ، احتفى بي الجمهور احتفاءاً كبيراً رغم عدم امتلاكي حسابات على منصات ( السوشال ميديا ) ، فلهذا أود أن أشكر كل رواد ( السوشال ميديا ) على دعمهم ووقوفهم بجانبي بالرغم من عدم وجودي بينهم ، فبسبب انشغالي وضيق وقتي لا أستطيع الرد على هذا الكم الهائل من الرسائل والتعليقات للأسف .

بالفعل أنت تستحق هذا الدعم لأنك جدير بالنجاح الفائق الذي وصلت له أستاذ ياسر ، ورأيت هذا من خلال إعلان حواري مع شخصك الكريم ، فقد تفاعل الجمهور مع هذا الإعلان بشكل جميل ، وفي الحقيقة وصلتني الكثير من الرسائل ومشاعر الحب والامتنان لك ..

أشكرهم جميعاً ، فشعب الأردن شعب كريم وأصيل وعظيم جداً وأنا أحبهم ، كما قمت بزيارة المملكة الأردنية الهاشمية مرتين في بداية حياتي الفنية ، فقد شاركت في عملين تم تصويرهما في استديوهات عمان ، وكنت أقيم في فندق ( سان روك ) ، وكانت منطقة في غاية الجمال

كل الإحترام والتقدير لك أستاذ ياسر ، واعلم أن المملكة الاردنية الهاشمية تكن لك كل الحب وكل التقدير ، ولكن إن عدنا إلى الحديث عن منصات مواقع التواصل الاجتماعي ، فمنذ فترة تابعت احدى الصفحات التي كانت تعرض أعمالك الفنية وأنا بحكم عملي الإعلامي والصحفي اتابع هذه الصفحات ، مالكي هذه الصفحات تتفاعل مع الجمهور وتتفاعل مع تعليقاتهم بطريقة مستفزة جداً وبردود باردة ، في ذلك الوقت أيقنت أن هذه الصفحات لا تمتلكها أنت شخصياً ، لأن ردودهم لا تليق بأخلاقك العالية ، ألا تجعلك هذه المواقف تفكر بالأمر بشكل جدي لتتفادى هذه الأمور ؟

هذه هي عيوب منصات مواقع التواصل الاجتماعي ، لأنه عالم افتراضي وليس حقيقي ، وللأسف الكثير والعديد من الأشخاص يصدقون كل ما يعرض وكل ما يقال على هذه المنصات ، بدليل أن هناك حسابات كما تفضلتي تتفاعل مع الجمهور باسمي ، فهذه للأسف كذبة مصدقة .
كما أنني صرّحت أكثر من مرة على منصة اليوتيوب ، ورسائل صوتية بانني لا أمتلك أي منصة رسمية باسمي وأوكد من خلالكِ أنني لا أمتلك أي حساب على منصات مواقع التواصل الاجتماعي .

كنت أتابع هذه الحسابات لمتابعة أحداث عملك الفني ( ظل راجل ) ، وكنت أعلم أن هذه الحسابات لست أنت مالكها الرسمي ، ولكن نؤكد أن الفنان ياسر جلال لا يمتلك أي حسابات على منصات ( السوشال ميديا ) ..

نعم .. وفي الحقيقة أود أن أشكركِ لأنكِ ذكرتي عملاً فنياً أحبه جداً ، ( ظل راجل ) ، وهو من الأعمال الفنية التي أعتز بها لأنه هادف جداً ويحمل رسالة وقضية مجتمعية مهمة جداً ، وهذا هو هدفي في أن أقدم للجمهور ما يليق .

وهذا ما يميزك عن الفنانين أستاذ ياسر ، بأن أعمالك الفنية هي أعمال مقدرة جداً وتحمل في طياتها قضايا مهمة جداً تهم الأسر العربية والمجتمع العربي ككل ، والجميل فيها بأنها مناسبة لجميع الأعمار الصغير والكبير يشاهدك ويتابعك بشغف وحب ، فمبارك لك هذا الحب وهذا النجاح .

أشكركِ أستاذة بيان ، في الحقيقة لغة حواركِ لغة جميلة جداً وتستحقي أن تكوني إعلامية قديرة ونجمة كبيرة في الإعلام وأنتِ جديرة بالإحترام وشخصية محترمة جداً وجديرة بالنجاح ، وأتشرف أن ألتقي بكِ قريباً في المملكة الأردنية الحبيبة .

أشكرك جزيل الشكر أستاذ ياسر على هذه الشهادة العظيمة التي سأعتز بها دائما ، وسيكون لي عظيم الشرف في هذا اللقاء أتمنى ذلك ، أشكرك جزيل الشكر … ماهي خطواتك القادمة ومشاريعك المستقبلية ؟

في الحقيقة هناك أفكار عديدة ، وأنا بطبيعتي أقوم بتحضير أعمالي في وقت مبكر بسبب قصر الوقت والمعاناة في اختيار عمل جيد ، وكي بأخذ حقه في التحضير ، فلدي الحقيقة عملين ولكن لا أستطيع التصريح الآن بأي معلومة في الوقت الحالي .

بالتوفيق أستاذ ياسر ، حوارنا لا يُمل حقيقة ، لقد كنت سعيدة جداً بهذا الحوار مع شخصك الكريم وفخورة به ، أشكرك جزيل الشكر .

أشكرك جداً على اهتمامك ، وأنتِ اعلامية أردنية مرموقة وعلى درجة عالية من التحضر والثقافة ، وشرف لكل الوطن العربي ليس فقط في الأردن وفلسطين وتشرفت بمعرفتكِ .

أشكرك أستاذ ياسر جزيل الشكر على كلماتك الرائعة التي تعطيني كل الدعم والقوة لأكمل هذا الطريق …. كلمة أخيرة للجمهور ..

في الحقيقة نجاحي بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بدعم من الجمهور ، لأن الفنان من غير جمهور لا يستطيع تقديم الفن والاستمرار به ، فوجودي واستمراريتي بفضل الله وبفضل دعم الجماهير ووقوفهم بجانبي وأحتاج دعمهم المستمر ، لأنني من الفنانين اللذين لا يكبروا الا بجمهورهم ، فأتمنى أن لا ينقطع هذا الدعم ويستمر كي أستمد وجودي على الساحة الفنية ، وأوعد الجماهير أن لا أقدم عمل لا يحترم عين المشاهد وأحاسيسه لأن عين المشاهد بالنسبة لي أحمر بالخط العريض ، وأن أقدم أعمال فنية لها رسالة وقيمة هادفة حتى لو كان الهدف بسيط ،كما اني أبذل قصارى جهدي لتقديم ما يليق للجمهور ، وأود أن أقول للوطن العربي كل عام والأمة العربية بألف خير ، وحماها الله من المتربصين .

وكان لي الشرف أن أتحاور مع وكالة كانت واجهتها الإعلامية بيان مقبل ، فهي واجهة مشرفة للوكالة ومشرفة لعالمنا العربي وكنت سعيدا جدا بهذا الحوار معكِ أستاذة بيان .

أشكرك جزيل الشكر أستاذ ياسر وأنا فخورة بك وبأعمالك الفنية المقدرة وأثق في اختياراتك دائماً ، شكراً جزيلاً لك ولإعطائي هذه الفرصة الذهبية بحوارك ، كل الإحترام والتقدير .
شكراً جزيلاً لكِ ..
[٠٤:٢٠، ٢٠٢٣/٥/٢٤] الاعلامية بيان مقبل: ودخلت عالم التمثيل بواسطة زوجها المخرج الأستاذ محمد سامي ، وأنها ضعيفة في بداياتها التمثيلية ، ما رأيك بهذه التصريحات ؟

مي عمر موهوبة جداً منذ البدايات ، واستقبلها الجمهور بشكل جيد ، وأود أن أقول بأنكِ لا تستطيعي أن تفرضي فنان معين أو فنانة للجمهور ، وأود أن أقول أيضاً المخرج الكبير محمد سامي وهو نجم كبير في مجال الإخراج هو زوجها ، وهذه النقطة بحد ذاتها لصالحها ليست ضدها ، كما أنها عاشت في بيئة فنية من قبل أن تتعرف على زوجها المخرج محمد سامي ، فأنا أرفض هذه التصريحات جملة وتفصيلا ، لأن الفنانة مي عمر أدت ادوار مختلفة ومميزة وأقدمت على العمل بأكثر من عمل فني بعيداً عن المخرج الكبير محمد سامي ونجحت في كل ما قدمته ، فهي فنانة قوية .

نتمنى لها التوفيق ، لننتقل في الحديث عن دورك في مسلسل الإختيار ، في الحقيقة أستاذ ياسر عندما تابعت المسلسل شعرت بالقلق والتوتر حين رأيتك في شخصية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وذلك بسبب اتقانك للشخصية بشكل ملفت وقوي ، كيف جسدت هذه الشخصية وكيف كانت تجربتك فيها ؟

في الحقيقة قمت بتجسيد هذه الشخصية العظيمة من خلال أبعادها الثلاثة ، الشكل الخارجي أو الجسماني والذي يعتمد على لغة الجسد ، البعد الإجتماعي والذي يعتمد على مقر عمل الشخصية ، على مسكنه ، هل هو متزوج أم أعزب ، والبعد الثالث هو البعد النفسي والذي يعتمد على مشاعر الشخصية ، أحاسيسه وطموحاته ، فجسدت هذه الشخصية كما يجب ولله الحمد ، وكان لي الشرف الكبير بأن أقدم وأجسد شخصية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأول مرة على شاشة الدراما المصرية ، وحدث غير مسبوق ، وكانت هذه التجربة بالنسبة لي تجربة بحد ذاتها تجربة ناجحة على صعيد النقاد والجمهور .

بالفعل كان دوراً مهماً جداً ، على درجة كبيرة جداً من التأثير على الجمهور بشكل إيجابي ، ولكن كيف تخطيت هذه الشخصية وانتقلت إلى شخصية جديدة بهذه السهولة ؟

أنا رجل فني محترف ، تخرجت من دفعتي في معهد الفنون المسرحية في القاهرة وكنت الأول على هذه الدفعة في ذلك الوقت ، وهذا من صميم عملي بأن أقدم وأجسد شخصية ، وبعد فترة أجسد شخصية أخرى وهذا ما حصل ،إنتهيت من شخصية فخامة الرئيس في مسلسل الاختيار ، وتم التركيز على الشخصية التي تلتها ، ألا وهي شخصية ( عمرو وصفي ) في مسلسل علاقة مشروعة .
[٠٤:٢٠، ٢٠٢٣/٥/٢٤] الاعلامية بيان مقبل: عندما أعلنا مساء البارحة عن حوارنا الصحفي معك للجمهور ، أجمعوا على سؤالاً في غاية الأهمية ، ألا وهو ما هي آخر مستجدات مسلسل ( الديب ) ، عرض البرومو منذ فترة ولكن لم يتم عرض المسلسل بعد ، ماهي آخر المستجدات هل أوقفتم التصوير ، أم لم تكملوه بعد ؟

لا أستطيع أن أفي بإجابة على هذا السؤال في الوقت الحالي .

حسناً .. لو تحدثنا قليلاً عن سبب غيابك عن منصات مواقع التواصل الاجتماعي ، أنت فنان قدير ولديك قاعدة جماهيرية عريضة جداً ، ما سبب تغيبك عن منصات السوشال ميديا ، لما لا تمتلك أي حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ؟

في الحقيقة لا أمتلك الوقت الكافي بأن أتواجد على منصات ( السوشال ميديا ) ، ففي هذه الحالة سأقدم على هذه الخطوة ، ألا وهي توظيف إحدى الشركات بإدارة حساباتي على منصات ( السوشال ميديا ) ، وتتواصل هي بدورها مع الجمهور ، هل برأيكِ سيكون الجمهور سعيداً عندما يعلم بأن احدى الشركات تجيب على تعليقاتهم وتتواصل معهم بدلاً مني ؟ بالطبع لن يكون سعيداً أبداً ، فيجب علي أن أكون أنا المالك الوحيد لهذه الحسابات للرد على الجمهور والتفاعل معهم ، ولكن للأسف لا أمتلك الوقت الكافي لهذا أبداً ، وأود أن أقول أن تواصلي مع جمهوري يكون من خلال أعمالي الفنية ، فبعض الأصدقاء يرسلون لي تعليقات الجمهور واحتفائهم بأعمالي ، ويجب أن أنوه على شيء مهم وهو بأن الجمهور منذ زمن بعيد كان يتفاعل مع الفنانين بدون وجود هذه المنصات ، كالفنان زكي رستم ، الفنان محمود المليجي وغيرهم من فناني الزمن الجميل ، كانوا لا يمتلكوا منصات ( السوشال ميديا ) ولكن كانوا نجوماً مؤثرين ، كما أنني بطبيعة الحال لا أحب المتابعين المزيفين ، بل أحبهم حقيقين ، فبعض الحسابات تقوم بشراء العديد من المتابعين وأنا لا أفضل قوانين هذا العالم ، واللهم لك الحمد ولك الشكر منذ عرض أولى بطولة مطلقة لي من خلال مسلسل ظل الرئيس وصولاً إلى مسلسل علاقة مشروعة ، احتفى بي الجمهور احتفاءاً كبيراً رغم عدم امتلاكي حسابات على منصات ( السوشال ميديا ) ، فلهذا أود أن أشكر كل رواد ( السوشال ميديا ) على دعمهم ووقوفهم بجانبي بالرغم من عدم وجودي بينهم ، فبسبب انشغالي وضيق وقتي لا أستطيع الرد على هذا الكم الهائل من الرسائل والتعليقات للأسف .

بالفعل أنت تستحق هذا الدعم لأنك جدير بالنجاح الفائق الذي وصلت له أستاذ ياسر ، ورأيت هذا من خلال إعلان حواري مع شخصك الكريم ، فقد تفاعل الجمهور مع هذا الإعلان بشكل جميل ، وفي الحقيقة وصلتني الكثير من الرسائل ومشاعر الحب والامتنان لك ..
[٠٤:٢٠، ٢٠٢٣/٥/٢٤] الاعلامية بيان مقبل: أشكرهم جميعاً ، فشعب الأردن شعب كريم وأصيل وعظيم جداً وأنا أحبهم ، كما قمت بزيارة المملكة الأردنية الهاشمية مرتين في بداية حياتي الفنية ، فقد شاركت في عملين تم تصويرهما في استديوهات عمان ، وكنت أقيم في فندق ( سان روك ) ، وكانت منطقة في غاية الجمال

كل الإحترام والتقدير لك أستاذ ياسر ، واعلم أن المملكة الاردنية الهاشمية تكن لك كل الحب وكل التقدير ، ولكن إن عدنا إلى الحديث عن منصات مواقع التواصل الاجتماعي ، فمنذ فترة تابعت احدى الصفحات التي كانت تعرض أعمالك الفنية وأنا بحكم عملي الإعلامي والصحفي اتابع هذه الصفحات ، مالكي هذه الصفحات تتفاعل مع الجمهور وتتفاعل مع تعليقاتهم بطريقة مستفزة جداً وبردود باردة ، في ذلك الوقت أيقنت أن هذه الصفحات لا تمتلكها أنت شخصياً ، لأن ردودهم لا تليق بأخلاقك العالية ، ألا تجعلك هذه المواقف تفكر بالأمر بشكل جدي لتتفادى هذه الأمور ؟

هذه هي عيوب منصات مواقع التواصل الاجتماعي ، لأنه عالم افتراضي وليس حقيقي ، وللأسف الكثير والعديد من الأشخاص يصدقون كل ما يعرض وكل ما يقال على هذه المنصات ، بدليل أن هناك حسابات كما تفضلتي تتفاعل مع الجمهور باسمي ، فهذه للأسف كذبة مصدقة .
كما أنني صرّحت أكثر من مرة على منصة اليوتيوب ، ورسائل صوتية بانني لا أمتلك أي منصة رسمية باسمي وأوكد من خلالكِ أنني لا أمتلك أي حساب على منصات مواقع التواصل الاجتماعي .

كنت أتابع هذه الحسابات لمتابعة أحداث عملك الفني ( ظل راجل ) ، وكنت أعلم أن هذه الحسابات لست أنت مالكها الرسمي ، ولكن نؤكد أن الفنان ياسر جلال لا يمتلك أي حسابات على منصات ( السوشال ميديا ) ..

نعم .. وفي الحقيقة أود أن أشكركِ لأنكِ ذكرتي عملاً فنياً أحبه جداً ، ( ظل راجل ) ، وهو من الأعمال الفنية التي أعتز بها لأنه هادف جداً ويحمل رسالة وقضية مجتمعية مهمة جداً ، وهذا هو هدفي في أن أقدم للجمهور ما يليق .
[٠٤:٢٠، ٢٠٢٣/٥/٢٤] الاعلامية بيان مقبل: وهذا ما يميزك عن الفنانين أستاذ ياسر ، بأن أعمالك الفنية هي أعمال مقدرة جداً وتحمل في طياتها قضايا مهمة جداً تهم الأسر العربية والمجتمع العربي ككل ، والجميل فيها بأنها مناسبة لجميع الأعمار الصغير والكبير يشاهدك ويتابعك بشغف وحب ، فمبارك لك هذا الحب وهذا النجاح .

أشكركِ أستاذة بيان ، في الحقيقة لغة حواركِ لغة جميلة جداً وتستحقي أن تكوني إعلامية قديرة ونجمة كبيرة في الإعلام وأنتِ جديرة بالإحترام وشخصية محترمة جداً وجديرة بالنجاح ، وأتشرف أن ألتقي بكِ قريباً في المملكة الأردنية الحبيبة .

أشكرك جزيل الشكر أستاذ ياسر على هذه الشهادة العظيمة التي سأعتز بها دائما ، وسيكون لي عظيم الشرف في هذا اللقاء أتمنى ذلك ، أشكرك جزيل الشكر … ماهي خطواتك القادمة ومشاريعك المستقبلية ؟

في الحقيقة هناك أفكار عديدة ، وأنا بطبيعتي أقوم بتحضير أعمالي في وقت مبكر بسبب قصر الوقت والمعاناة في اختيار عمل جيد ، وكي بأخذ حقه في التحضير ، فلدي الحقيقة عملين ولكن لا أستطيع التصريح الآن بأي معلومة في الوقت الحالي .

بالتوفيق أستاذ ياسر ، حوارنا لا يُمل حقيقة ، لقد كنت سعيدة جداً بهذا الحوار مع شخصك الكريم وفخورة به ، أشكرك جزيل الشكر .

أشكرك جداً على اهتمامك ، وأنتِ اعلامية أردنية مرموقة وعلى درجة عالية من التحضر والثقافة ، وشرف لكل الوطن العربي ليس فقط في الأردن وفلسطين وتشرفت بمعرفتكِ .

أشكرك أستاذ ياسر جزيل الشكر على كلماتك الرائعة التي تعطيني كل الدعم والقوة لأكمل هذا الطريق …. كلمة أخيرة للجمهور ..

في الحقيقة نجاحي بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بدعم من الجمهور ، لأن الفنان من غير جمهور لا يستطيع تقديم الفن والاستمرار به ، فوجودي واستمراريتي بفضل الله وبفضل دعم الجماهير ووقوفهم بجانبي وأحتاج دعمهم المستمر ، لأنني من الفنانين اللذين لا يكبروا الا بجمهورهم ، فأتمنى أن لا ينقطع هذا الدعم ويستمر كي أستمد وجودي على الساحة الفنية ، وأوعد الجماهير أن لا أقدم عمل لا يحترم عين المشاهد وأحاسيسه لأن عين المشاهد بالنسبة لي أحمر بالخط العريض ، وأن أقدم أعمال فنية لها رسالة وقيمة هادفة حتى لو كان الهدف بسيط ،كما اني أبذل قصارى جهدي لتقديم ما يليق للجمهور ، وأود أن أقول للوطن العربي كل عام والأمة العربية بألف خير ، وحماها الله من المتربصين .
[٠٤:٢٠، ٢٠٢٣/٥/٢٤] الاعلامية بيان مقبل: وكان لي الشرف أن أتحاور مع وكالة كانت واجهتها الإعلامية بيان مقبل ، فهي واجهة مشرفة للوكالة ومشرفة لعالمنا العربي وكنت سعيدا جدا بهذا الحوار معكِ أستاذة بيان .

أشكرك جزيل الشكر أستاذ ياسر وأنا فخورة بك وبأعمالك الفنية المقدرة وأثق في اختياراتك دائماً ، شكراً جزيلاً لك ولإعطائي هذه الفرصة الذهبية بحوارك ، كل الإحترام والتقدير .
شكراً جزيلاً لكِ ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى