عاجل اهم الاخبار

مصادر أمنية لـ»الأخبار«: »العائدون من سوريا« السلاح الجديد للإرهاب

كشفت مصادر  أمنية رفيعة المستوي ان جهاز الأمن الوطني يتولي ملف العناصر المصرية العائدة من سوريا في ظل وجود مخاوف وتقارير  للاجهزة الأمنية تتوقع عودة العديد من تلك العناصر التي انضم اغلبها لصفوف »داعش»‬ و»جبهة النصرة» و»‬احرار الشام» والجماعات الإرهابية بسوريا إلي مصر مرة أخري من عبر تركيا أو تونس وليبيا.
وقالت المصادر  انه وفقا للتقارير فان هذه العناصر تخطط للقيام بعمليات إرهابية داخل مصر  وان توجيهات اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية تؤكد علي تشديد الرقابة علي الموانئ والمنافذ والمطارات وتوسيع دوائر الاشتباه. لضبط تلك العناصر التي يقوم الامن الوطني بتتبعها وعمل حصر بها لاحباط مخططاتها.
واضافت المصادر انه تم  توزيع نشرة بمواصفاتهم والبيانات الخاصة بهذه العناصر  علي المطارات والموانئ البرية والمنافذ الحدودية وذلك لضبطهم فور  دخولهم البلاد.
واكدت المصادر ان اغلب هذه العناصر ينتمون الي جماعة الاخوان الإرهابية ومبلغ من اسرهم باختفائهم قسريا لتضليل اجهزه الامن وان بلاغات الاختفاء ما هي الا تعليمات من قيادات التنظيم الدولي في الخارج لعناصر التنظيم الإرهابي في الداخل من أجل تشويه جهود وزارة الداخلية وتضليل الأجهزة الأمنية.
وأكدت المصادر الأمنية أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تمكنت خلال الفترة الماضية من الحصول علي معلومات واعترافات من عدد كبير من المقبوض عليهم علي ذمة قضايا إرهاب واغتيال شخصيات كشفت عن كوادر الجماعة الإرهابية وتنظيماتها المسلحة ومنها حركة »‬حسم» و»لواء الثورة» الإرهابيتين المتواصلين مع العناصر المتواجده بسوريا حيث يتم تتبع تلك العناصر والقيادات.
واشارت المصادر إلي ان اعمار الذين سافروا إلي سوريا ويخططون العودة إلي مصر  بناء علي تكليفات التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية تتراوح ما بين  18 عاما إلي 40 عاما وأنهم انضموا لمعسكرات العناصر الإرهابية وتدربوا علي حمل السلاح وصناعة المتفجرات بالإضافة إلي صناعة السيارات المفخخة وقد القت اجهزه الامن القبض علي العديد من العناصر الإرهابية التي كانت تنوي توفير أماكن لعدد من الأشخاص العائدون من سوريا ثم تهريبهم إلي سيناء وأن هذه العناصر من بينها عناصر إرهابية في القاهرة والشرقية وخططوا لتهريب العناصر الإرهابية إلي داخل سيناء.
واوضحت المصادر ان التنظيم الإرهابي اصبح يعتمد علي إخفاء عناصره عن عيون الأمن في أوكار جبلية وشقق سكنية مستأجرة ثم قيام ذويهم بإبلاغ الأجهزة الأمنية باختفائهم وتنفيذ عمليات إرهابية علي غرار تفجير كمين شارع الهرم وفندق سوس ان بسيناء. حيث تبين ان العناصر المنفذة مبلغ باختفائها.
وشددت المصادر علي ان الاجهزة الامنية وضعت خطة لاصطياد هذه العناصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة أنهم يستغلون تلك المواقع للتواصل مع عناصر تنظيمية بالجماعات الإرهابية داخل القاهرة والمحافظات وان الامن يقوم بالتنسيق مع الأجهزة التونسية والليبية وذلك لتوجيه ضربات استباقية  لتلك العناصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى