حين تكون الإرادة أقوى من التحديات ستزرع فينا آليا ثقافة المجازفة والاستمرار لبلوغ أهدافنا ومواصلة طموح حد السواء … ولكن حين تمتزج الإرادة بالرغبة في النجاح سنسير على خطى ثابتة لنصل مهما كانت الطريق وعرة.
وعليه فإن الشباب هو محور إهتمام من خلاله يمكن أن نعول عليه في التقليص من التحديات الكبيرة لأنه أساس التقدم باعتبار الحل الأمثل في إجاد أرضية ملائمة لتعزيز روح المبادرة وتحقيق نجاحات على جميع الأصعدة.
وتثمينا لهذة المجهودات و الطاقات يعمل مشروع “إيكونوميني” الذي تنفذه جمعية شباب تونس يؤثر بالشراكة مع المعهد الجمهوري الدولي، في دعم قدرات الشباب وتعزير مهاراته بجملة من الدورات التكوينية و الورشات المنتجة حيث قامت “جمعية شباب تونس يؤثر” بدورات تكوينية متتالية في الفترتين 15 سبتمبر إلى 17 سبتمبر بالإضافة إلى التاريخ المتراوح بين 22 إلى 24 من نفس الشهر ونفس السنة الموافق ل 2023 بنزل المنارة الحمامات تونس.
حيث يهدف إلى دعم قدرات الشباب في مجال الإقتصاد التضامني والإجتماعي وتمكينهم من الآليات والأدوات اللازمة لتحقيق مشاريعهم في هذا المجال الذي يعد إضافة جديدة لدعم شباب المستقبل.
تمحورت ورشات الدورة الاولى بالتعريف بأهمية القطاع الجديد المتمثل في الاقتصاد التضامني الاجتماعي من خلال بعث المشاريع في إطار المجموعة والعمل على دعم روح الفريق والتضامن للنجاح معا.
بالإضافة فقد شارك 30 شابا وشابة في الدورات التكوينية من ولايتي باجة وزغوان وكان التفاعل إيجابي ومثمر بين الولايات وخاصة التاكيد على أهمية المجال الجديد الذي يضمن حياة أفضل .
في مناسبة اخرى قام المؤطر سهيل بن مسعود في الدورة الثانيه بتقديم مخطط للشروع في بناء مشاريع في إطار الاقتصاد التضامني الاجتماعي واتباع خارطة طريق لضمان النجاح والتميز .
واختتمت الدورة بقييم الانشطة من قبل المشاركين و تكريمهم بشهادات مشاركه في مجال الاقتصاد التضامني الاجتماعي..في انتظار إكمال بقية النشاطات في نفس الإطار لما يحمله هذا التوجه من إنتظارات لها قيمة ولصالح الشباب .