قتلت زوجها لكنه حاول حمايتها: ”اهربي قبل ماحد يمسكك”

قبل ٥ سنوات ارتبط أشرف، صاحب مسبك معادن بعلاقة عاطفية بـ”بسيمة”، وتزوج منها بعد انفصاله عن زوجته الأولى، وبسبب عدم ارتياح أبنائه معها قرر العودة لطليقته “زوجته الأولى”، الأمر الذى أثار حفيظة الزوجة الثانية، ودفعها لارتكاب الجريمة التي هزت أهالي شارع الإمامين بعزبة خيرالله بدار السلام.
أمام منزل المجني عليه وزوجته الأولى، وقف شقيق أشرف يتابع العمال الذين ينقلون محتويات الشقة، للانتقال إلى مسكن جديد، واكتفى بالقول: “الله يرحمه.. إحنا مش منتظرين حاجة من البشر.. ربنا سبحانه وتعالى هيبجيب حق اخويا”، وتابع: “والدتي لم تتحمل العيش في العقار بعد مقتل شقيقي، وقررنا مغادرته والانتقال في مكان آخر”.
“حسبي الله ونعم الوكيل”.. قالها شقيق المجنى عليه، قبل أن يغادرنا مستقلا سيارته “مش هقدر أتكلم معاك”.
شهادات الجيران
“راجل محترم.. حب يعمل منها حاجة كويسة” يقول أحد الجيران، طلب عدم نشر اسمه، مضيفا: الشيخ أشرف كان يؤمنا في الصلاة، ويحل مشاكل الأهالي.وعن تفاصيل ارتباط أشرف بزوجته الثانية، يقول أحد الجيران: المجنى عليه يمتلك مسبك معادن بجوار منزل المتهمة، ومع مرور الوقت نشأت بينهما علاقة عاطفية، وتزوج منها بعد انفصاله عن زوجته الأولى، وانتقلت للعيش معه لرعاية أولاده من الزوجة الأولى، ونظرا لعدم ارتياح أبنائه معها قرر العودة لوالدتهم.
“لم نعرف أنه تزوج من المتهمة إلا قبل 6 أشهر عندما تعدت عليه بالسكين في الشارع”.. قالها أبو محمد، وهو يتذكر أول اعتداء بالسكين للزوجة الثانية على “الشيخ أشرف”: وقتها طعنته بالسكين أثناء خروجه من المسجد عقب صلاة الفجر، لكنه رفض تحرير محضرا ضدها.
يوم الواقعة
يتذكر “ناصر م.”، يوم مقتل الشيخ أشرف، يقول لـ”مصراوي”: في العاشرة من صباح الاثنين الماضي، فوجئ أحد سكان العقار أثناء خروجه بالمجنى عليه، ملقى على الأرض غارقا في دمائه وينازع الموت، إثر إصابته بجرح طعني في البطن، فسارع بإبلاغ الأهالي وقاموا بنقله لمستشفى النيل بدراوي.
التخطيط للجريمة كان قبل التنفيذ بـ3 أيام.. يقول “ناصر” مشيرا إلى أن المتهمة سألت أصحاب المحلات التجارية في المنطقة، عن موعد خروج وعودة المجنى عليه لمنزله، “ظن الجميع أنها تحتاج إلى مساعدة.. المرحوم كان بيساعد الكل”