شاب يكشف هوية فتاة الإسكندرية التي نشرت الإيدز بين شباب المعمورة.. تفاصيل كارثية!

تواصل “أحمد سامي” الشاب الإسكندراني مع برنامج “صباح دريم”، المذاع على فضائية “دريم”، صباح اليوم الاثنين، لإنقاذ شباب “المعمورة” من انتشار مرض الإيدز بسبب “فتاة الشوارع” المصابة بالإيدز والتي ذاع صيتها.

وقال “سامي” إنه على علم بالفتاة التي تقيم في الشوارع، والشباب الذين من المحتمل أنهم أقاموا علاقات غير شرعية معها، ولكنه طلب عدم الإفصاح عن هؤلاء الشباب، لتجنب إصابتهم بأي أذى.

وأضاف أن هذه الفتاة مقيمة أمام مسجد مقابل للعمارة التي يقطنها في المعمورة، موضحًا أن هذه الفتاة تقيم في الشارع منذ أكثر من شهرين، حيث حاول مع عدد من الجيران أن يذهبوا بها إلى قرية الموحدين لرعاية الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة في أبو قير، لكنهم رفضوا استقبالها لأنها لا تحمل إثبات هوية.

وتابع: إنه أخذها إلى أحد الملاجئ الأخرى، وتركها هناك، ما يقرب من ثلاثة أيام، ولكنهم فوجئوا باتصال من الملجأ يخبرهم بأن الفتاة حامل منذ شهرين، مشيرًا إلى أن الفتاة تعي تمامًا ما حدث لها، حيث قالت إن سائقي الـ “توك توك”، والميكروباص هم من أجبروها على هذا الشيء.

ولفت “سامي” إلى أن هذه الفتاة هربت من الملجأ بعد شهر فقط من إقامتها به، لتقيم في نفس مكانها سابقًا أمام المسجد، مبررة بأنهم كانوا يضربوها ويعذبوها هناك.

وأوضح الشاب أنه رأى الفتاة في الشارع آخر مرة منذ 15 يوما، مؤكدًا أنه تحدث مع سائقي “التوك توك” لتوجيههم لإجراء تحليل الإيدز، لكنهم خائفون من مواجهة المشاكل.

كان الدكتور حاتم البنا – الطبيب بأحد مستشفيات وزارة الصحة بالإسكندرية – قد حذر، الأسبوع الماضي من احتمالية انتشار مرض نقص المناعة المكتسب “الإيدز” داخل الإسكندرية ، وذلك عن طريق فتاة أجرت كشفا عنده وعرف قصتها بالمصادفة.

وقال “البنا” في تدوينة على “فيس بوك ” :” حصلت على أكثر من 14 ألف إعجاب و 10 آلاف مشاركة: “جاتلى من كام يوم واحدة ست شيك فى أواخر الأربعينات ومعاها بنت حاجة وعشرين سنة ، من ملابس البنت وشكلها واضح إنها عايشة فى الشارع … المهم الست دى كانت ماشية وشافتها صعبت عليها جابتها تكشف عليها”.

وأضاف: “المهم كشفت عليها كشف ظاهرى كده البنت واعية كويس و بتفهم كويس مش متخلفة عقليا يعني ، وهى متعرفش أهلها ، هي طلعت لقت نفسها في الشارع ، طبعا جسمها كله سحجات خفيفة كده ، و شكيت من الكشف إنها حامل لأن بطنها كانت كبيرة شوية ، سألتها انتي متجوزة ؟ قالت لا .. استدعيت دكتور النسا عملها سونار وفعلا طلعت حامل في أربع شهور ومكانتش تعرف ، وقالت إنها كانت حامل قبل كده وسقطت في الشارع كده من غير أي رعاية طبية .

فسألتها مين والد الجنين ، قالت معرفش ، في كذا حد بيعتدي عليها جنسيا وهي كانت بتقاوم زمان بس لقت إنها بتتضرب وتتعور وفي الآخر بياخدوا اللي هما عاوزينه (على حد تعبيرها) فمبقتش تقاوم وعلى حد وصفها إنهم بالمئات لأن كل واحد كان بينجح إنه يعمل معاها حاجة كان المرة اللي بعدها بيجيب أصحابه معاه ، واصحابه يجيبوا اصحابهم”.

وأردف: “البنت حالتها الصحية زي الزفت حرفيا ، عندها نزلة شعبية ، وطبعا أمراض جلدية ، درجة حرارتها عالية ، وغيره وغيره من البلاوي . طبعا عملتلها حبة تحاليل شاملة كده صورة دم ووظايف كبد وكلى وتحاليل فيروسات كبد وغيره من التحاليل اللي بتعملها لحد جاي من الشارع ..  خلصت وكتبت للست روشتة مبدئية أعالج فيها الحاجات الظاهرة لغاية ما نتيجة التحاليل تظهر و تيجي نكمل العلاج .. الست مشكورة تكفلت بكل الأمور المادية وتعهدت برعايتها إلى أن تجد مكانا يتولى أمرها ..كل القصة المأساوية دي مش هي السبب إني بكتب البوست ده … لأن وللأسف أنا مش أول ولا تاني ولا عاشر مرة أشوف حاجة زي كده ومعتقدش إنها آخر مرة “.

وأضاف: “أنا بكتب البوست ده لان التحاليل طلعت .. البنت طلعت HIV+ve ،البنت طلع عندها إيدز !! أنا بكتب البوست ده عشان لو أي حد مسؤول شافه لازم كل الشباب اللي في المنطقة اللي البنت دي كانت موجودة فيها يتعملهم screening tests أو تحاليل إيدز ، خصوصا سواقين التكاتك من الشباب ، لأنها قالت إن معظمهم كانوا سواقين تكاتك و أصحابهم .. ياريت ياجماعة شير لغاية مانوصل لحد .. المعلومات الخاصة باسم البنت ومكان تواجدها و المنطقة اللي المفروض يدوروا فيها على الشباب دول أنا شيلتها للحفاظ على خصوصية المريض وهي متوفرة لأي مسؤول يحب يتصرف و ياخد خطوة في الاتجاه الصحيح .. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وفي تدوينة أخرى كتبها قبل ساعات قليلة ، قال: “ملخص الأحداث بخصوص التطورات اللي حصلت في موضوع البنت المصابة بالإيدز … 1.عند محاولتنا عمل محضر : حضرتك مفيش حاجة اسمها كده ، احنا مش الجهة المختصة ، ممكن يتعمل للبنت محضر آداب و يتقبض عليها ولازم تلبس لكن غير ذلك منقدرش نعمل حاجة .

أنا : آداب إيه ؟! دي مجني عليها ؟! سلاموا عليكوا
2. الجمعية المصرية لمكافحة الإيدز : مفيش في إيدنا حاجة نعملها احنا دورنا اننا نوعي الناس بس لكن منقدرش نجبر حد إنه يعمل تحليل أو ياخد علاج .(توضيح صغير بس ، أستاذة سوسن رئيسة الجمعية إنسانة محترمة جدا هي اللي كلمتني وعرضت تساعد البنت لكن البنت في واحدة بترعاها ، المشكلة في الشباب اللي ممكن ينشروا المرض).

3.مسؤول كبير في وزارة الصحة (بدون ذكر أسماء أو منصب عشان ميبقاش تشهير) : هو حضرتك دكتور ؟ أصل لو انت دكتور يبقى أكيد فاهم يعني . انت شغال فين ؟ ومين مديرك ؟ أنا : في الحتة الفلانية … وبعدين ده إيه علاقته باللي أنا بقوله ؟!

هو : بص يادكتور إحنا منقدرش نروح نعمل تحاليل للناس بالعافية ، اللي عاوز بيروح الحميات وبيتحلله وبياخد علاجه في سرية تامة . أنا : أيوه يافندم بس كده الموضوع ممكن ينتشر جامد .

هو : عموما أنا هدي نمرتك لدكتور فلان الفلاني (مسؤول آخر كبير في وزارة الصحة) وهو هيتواصل مع حضرتك .شوية والتليفون رن ،

هو: أنا دكتور فلان الفلاني.

أنا : أهلا بحضرتك ، يافندم بخصوص البنت ، هنعمل إيه عشان نحد من انتشار المرض هو : نحد إيه هو حضرتك دكتور ؟

أنا : (أستغفر الله العظيم في سري ) أيوه يافندم أنا دكتور ،

هو : يبقى حضرتك عارف الإيدز مش بيتنقل عن طريق الأكل والشرب والهوا ، مش هيعمل ابيديمك يعني ، ومريض الإيدز بيقدر يتعايش مع الفيروس لسنين طويلة ، الإيدز مش هو اللي بيجيلنا إحنا اللي بنروحله عن طريق المخدرات بالحقن و العلاقات الجنسية المتعددة ، يبقى مفيش مشكلة .

أنا : مفيش مشكلة إزاي يافندم ، طيب بالنسبة لانتشار المرض عن طريق الحلاقين و دكاترة الأسنان ، طيب زوجات الشباب دول وأولادهم ، طيب دور الدولة في علاج أفراد المجتمع.

هو: خلاص يادكتور. اديني البيانات لو سمحت
أنا : كذا كذا.

هو : تمام هيتم اتخاذ اللازم.. ده ملخص اللي حصل” حسب روايته.