تهديدات «البدرى» تشعل غضب الأهلوية

عادت من جديد أزمة حسام البدرى، المدير الفنى للأهلى، مع لجنة الكرة برئاسة محمود طاهر، بعد تصريحات «البدرى» فى أعقاب تخطى عقبة بيدفيست بطل جنوب إفريقيا، والصعود لدور المجموعات فى بطولة دورى أبطال إفريقيا.
وكشفت تلميحات «البدرى» عن وجود عروض خليجية للرحيل عبر وكلاء، لافتًا إلى أنه تم تأجيل مناقشتها بسبب الضغوط النفسية والعصبية التى عاشها قبل لقاء الإياب أمام بيدفيست، بعدما شهدت الفترة الأخيرة خلافات بين رئيس النادى ومجلس الإدارة حول مصير المدير الفنى حال الخسارة أمام بطل جنوب إفريقيا.
وتزعم عماد وحيد، عضو المجلس، ومعه مهند مجدى وهشام مروان، جبهة الإطاحة بالمدير الفنى حال الخروج من البطولة الإفريقية والانتقال إلى الكونفيدرالية، فيما التزم محمد جمال هليل الصمت، ودعم كامل زاهر أمين الصندوق موقف طاهر فى الحفاظ على استقرار الفريق مهما حدث حتى لا يتهم المجلس بكثرة التغييرات الفنية على غرار الزمالك.
وعلمت «الدستور» أن هناك حالة من الغضب داخل المجلس بعد تصريحات «البدرى» التى اعتبرها البعض تهديدًا بالرحيل، وطالب بعض الأعضاء، رئيس النادى، بصفته أيضا رئيس لجنة الكرة بالجلوس مع المدير الفنى، ومحاسبته بسبب التصريح الأخير.
واتفق رئيس الأهلى مع أعضاء المجلس على عقد جلسة مع «البدرى» عقب عودته من رحلة علاجه فى لندن التى تستمر أسبوعين.
فيما نجح سيد معوض، المدرب المساعد، فى احتواء ثورة غضب الثنائى حسين السيد «مارسيلو» وصبرى رحيل خلال رحلة العودة إلى القاهرة من جنوب إفريقيا بعد إعلان الثنائى غضبهما من تجاهل المدير الفنى لهما وجلوسهما على دكة البدلاء والاعتماد على التونسى علي معلول رغم الوعود التى حصلا عليها بالمشاركة.
المدرب المساعد أكد للثنائى أن ما حدث معهما سبق أن عانى منه فى فترة البرتغالى مانويل جوزيه الذى اعتمد فقط على الأنجولى جيلبرتو، لكنه التزم وتدرب أكثر وضاعف مجهوده حتى أقنعه بضرورة الدفع به.
وأضاف معوض للاعبين أن الفرصة مازالت قائمة أمامهما لتصحيح الوضع ونيل ثقة «البدرى» من خلال زيادة الجرعات التدريبية والالتزام بالتعليمات.
ويعود الفريق إلى التدريبات الجماعية صباح اليوم بعد الراحة السلبية التى حصل عليها لمدة 48 ساعة عقب العودة من جنوب إفريقيا، وأغلق المدير الفنى الملف الإفريقى وفتح صفحة التركيز فى الدورى، والاستعداد لمباراة أسوان فى الجولة الـ22.