بطولات اكل العيش في دار السلام

اجتماع الامس بمجلس مدينة دارالسلام مديرة التنميه بالمحافظه مهندسه نجاة موسي والنائب جابر الطويقي مع رئيس المدينه ولفيف من عمد ومشايخ ومديرين ادارات وشخصيات عامه وشباب وجمعيات اهليه لمناقشة احتياجات المركز من تنميه مستدامه ومتطلبات المركز مستقبلا.. ماهي الا عمليه تنويم مغناطيسي كالعاده .. ااوكد ان الجميع بلا استثناء جائوا من اجل صوره تلتقط لهم .. والدليل كثير من الحضور لايعلمون لماذا هم متواجدين . ؟ الصوره تتحدث والغريب ان البعض او الكثيرين لازالوا يطبلون ويتحدثون عن الاجتماع . ويكتبون اشعارا .. اتقوا الله في دار السلام . لن يجد جديد ولن يكون هناك شي علي الطريق .. لو كان الأمر بيدى لفرضت على كل مرشح لشغل منصب في دار السلام عليه أن يعد ميزانية شهرية لأسرته بمبلغ ألف ومائتى جنيه، وأن يعيش بهذا المبلغ لمدة 30 يومًا ويرى كيف عليه أن يأكل ويشرب ويستخدم وسائل المواصلات العامة ويدفع تكاليف العلاج ويشترى ملابس الأبناء ويدفع مصروفاتهم بما فيها مصروفات الدراسة وتكاليف الدروس الخصوصية وفواتير الكهرباء والمياه وإيجار السكن إذا كان مستأجرًا.. وغيرها.ليعرف كم يعاني اهل دار السلام .ياساده يامن تتحدثون غن منطقه صناعيه بدار السلام . هناك غياب للرؤية الشاملة التى يتفرع عنها أهداف محددة بتوقيتات زمنية يمكن قياس مدى الإنجاز أو الإخفاق فى تحقيقها،ما يعنى أن النجاحات المحدودة التى تتحقق هنا أو هناك تظل عاجزة عن رسم صورة مكتملة يشعر معها المواطن بدار السلام بأنه يسير فى الاتجاه الصحيح وبالسرعة المطلوبة والتى تتناسب مع ما تملكه دارالسلام من مقومات،بشريه وتترجم معها أحلاما وطموحات يسمع عنها كثيرًا ولا يلمس منها شي .. .أعرف أن نسبة كبيرة من أغنياء دار السلام لا تعلم ما يكفى عن المعاناة اليومية للأغلبية من دار السلام ، وأعرف أيضًا أن تلك الفئة تضم كبار التجار واصحاب الملايين ممن وصلوا الي الكراسي ونسوا معانات دار السلام – يفترض أن يحس كل مسؤل فى دار السلام وسوهاج بوجع كل فقير لا يستطيع أن يدبر الاحتياجات الأساسية لبيته حتى وإن سار بين الناس يحسبونه غنيًا من التعفف.
كفاكم تطبيلا . وارحمونا .. الكل مسؤل عن المعاناه التي يعاني منها دار السلام .نواب دار السلام . مجلس مدينة دار السلام .. كهرباء دار السلام .. تعليم دار السلام .. صحة دار السلام . جميعهم مسؤلين عن تدهور كل المجالات .والمطبلون . نحن لانثتثني احدا ..من المسؤليه .. إن العزلة الشعورية الموجودة بين معظم من هم فى مواقع السلطة والمسئولية وبين اهالي دار السلام الذى يبدو وكأنه يعيش فى واد آخر- يصعب معها تقديم حلول واقعية تبدأ بالفهم الصحيح لما نحتاجه – الموروث منها والمستحدث- عوضًا عن أن يقدم لها الحلول المتاحة والممكنة، .كفاكم عبثا .من بطولات
اكل العيش .. ولكي الله يادار السلام .