اهالي دار السلام يصرخون والنواب نائمون

بعدضياع مصتع اسمنت دار السلام واحتمال اكبر ضياع المنطقه الصناعيه ايضا لتذهب الي جرجا النواب يهللون بتقديم خدماتهم وتبريكاتهم ومشاركاتهم ورعايتهم الهعلامية في المصالحات ورفع لافتات لهم بمناسبة وبغير مناسبة ، ومع حالة من الترقب يعيشها المواطنون بدار السلام بصفه خاصة ومحافظات مصر ودوائرها بصفة عامة يرون أن من وقع عليهم الاختيار من
رأي الأهالي
يقول دكتــور .عبــاس رجب…لقد ضاع حلم خمسة الاف عامل وغيرهم بضياع ونقل مصنع الاسمنت من دار السلام الي طما. ومن المفروض في النائب أن يتواجد مع أهالي دائرته لتوضيح الامور في أي وقت وان يفصل المصلحة العامة عن الشخصية بالإضافة إلى ضرورة أن يكون على وعي كامل بمشاكل وهموم وشجون الجماهير بدائرته ويكون لدية القدرة على حل المشاكل أهالي دار السلام أصبحت على وعي من ذي قبل وتعرف جيدا من الأفضل لتمثيلها تحت قبة البرلمان ومن الصادق في دعوته وما هو المطلوب من المرشح ..
وقال محمدصابر…. يجب على النائب النزول إلى الشارع بدار السلام ليتعرف على كل شيء على الطبيعة نعم كنا نراهم قبل الانتخابات وكان لهم ظهور في الشوارع وحضور بيننا وفي مقراتهم والان النائب مشغول هنتصل بيك اكتب شكوى أملا طلب وشكرا .. ويضيع كل وعود النائب لنا بما كان يستحقه وتضيع معه ثقتنا به هذا الحال بالنسبة لنواب دار السلام والله المستعان …
المهندس ابراهيم علي……..لكي الله يادار السلام كان. يجب على النائب النزول إلى الشارع بدار السلام ليتعرف على كل شيء على الطبيعة نعم كنا نراهم قبل الانتخابات وكان لهم ظهور في مقراتهم وألان والله لايحوجك لشيء إلا لله سبحانه وتعالي فإذا طلبت أي شيء من النائب تطلب لبن العصفور أفضل وإلا تقع بين عبارات من سكرتير النائب والعبارات حفظناها (النائب في جلسه -النائب مسافر – النائب نايم -) والمقر مغلق وشكرا .. وبكده النائب بيقضيها وتنتهي ال4 سنوات في هذه الحجج وتتبخر وعود النائب لنا ونحلم ونحلم بها هذا ما لقيناه من نوابنا /والغريب لم نعرف أين تذهب خدماتهم ومن يستحقها أكثر من أهالي دائرتهم الذين يمثلونهم !!!!!!وقال ..اسامة السيد حقيقة عضو مجلس الشعب يتحمل اعباء فوق الخيال فهو حامل لحقيبه من الطلبات دائما مسئول عنها وعن تحقيق مطالب اهل دائرته وهذا هو النائب الملتزم الذي يقوم بدوره خير قيام ونحن معه ، اما النائب الذي يتكاسل على واجباته حسابه عند الله وهي فترة وتعدي ولكن الاستمرار للنائب دورة و أثنين معناه انه انسان ناجح اعطى وهذا لوحده هو التقييم والنائب يجب ان يعامل الله قبل ان يعامل البشر ويتقي الله في عمله واكيد في هذه الحالة لا يحتاج إلى تقييم من اهل دائرته لان اعمالة هي التي تتكلم وتسبقه . .

واخيراااا ..