متابعه .. ميار سليم
_________________________________________
رمضان شهر الرحمة.. لكن يبدو أن المسئولين عن مياه الشرب ببعض مراكز محافظة البحيرة لا يعرفون هذه الرحمة، فالعديد من القري في مراكز دمنهور والرحمانية وشبراخيت وكفر الدوار تعاني من العطش ليل نهار، ومع الأيام الأولي لشهر رمضان، ازدادت حدة المشكلة، واضطر الأهالي للخروج بالجراكن في حر النهار للبحث عن المياه، التي تخاصم قراهم لاكثر من شهرين.
ويشكو العديد من أهالي تلك القري، ومنهم علي عبدالحليم من عزبة أبوخطوة التابعة للوحدة المحلية لمجلس قرية سنهور بمركز دمنهور من تفاقم أزمة مياه الشرب علي مدي الشهرين الماضيين، وعدم استجابة المسئولين للنداءات المتكررة حتي تحول الحصول علي جركن مياه رحلة عذاب لأبناء تلك القري صباحا ومساء.. ويقول عبدالسلام عطية من عزبة المحامدة بمركز دمنهور، إن الأهالي لجأوا للطلمبات الحبشية مرة أخري نتيجة الانقطاع المستمر لمياه الشرب لاستخدامها في عمليات طهي الطعام وكذلك الشرب منها رغم خطورة تلك الطلمبات بسبب ما تحمله مياهها، من بكتيريا وأمراض فيروسية.. من جانبها اكدت المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة، انه سوف يتم افتتاح محطة مياه الشرب بالمحمودية، بطاقة 86 الف متر في اليوم بتكلفة 220 مليون جنيه خلال الايام القادمة، والتي تستخدم نحو 500 ألف نسمة في مدينة المحمودية، و22 قرية، موضحة أن وزارة الصحة اخذت العينات واثبتت نجاحها.
واشار محافظ البحيرة إلي أن المحطة الجديدة سوف تساهم في حل مشكلة انقطاع مياه الشرب بالقري القريبة من المحطة.. كما تجري تجارب التشغيل بالمرحلة الثانية من توسعات مياه شرب أبوحمص وشبكاتها.
