حيرت الجميع بحضورها الاجتماعات المهمة والحساسة، اعتبر وجودها في البيت الأبيض شيئًا مفروغًا منه، دائما ما تقف بجانب أبيها؛ لذا اعتبرت “إيفانكا ترامب” لغزا، حتى لبعض الناس الذين يعملون معها في البيت الأبيض.
واهتمت مجلة “ذا هيل” الأمريكية، بالدور الذي تلعبه إيفانكا، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، واصفة إياها بـ«مركز الزلزال» لوالدها، كما أنها لعبت أدوارا رفيعة المستوى في العديد من الزيارات الأخيرة، مع القادة الأجانب.
وبالرغم من دورها الحيوي، قالت المجلة: إنها أيضا تتبع نهج رفع اليد في القضايا التشريعية الرئيسية، مثل الرعاية الصحية.
وتتردد الأسئلة في البيت الأبيض عن دورها، حيث إن إيفانكا ترامب لديها نوع من وصول لا مثيل له في التأثير على الرئيس الأمريكي، الذي هو أكبر من كونها ابنته الكبرى.
وفي الوقت الذي قاتل فيه الرئيس ترامب من أجل إبطال واستبدال قانون “أوباما كير” في الأسبوع الماضي، كانت إيفانكا ترامب وزوجها، جاريد كوشنر، يتزلجان في كولورادو، وهو الأمر الذي أدى إلى غضب ترامب.
وتعرضت إيفانكا ترامب لانتقادات، ممن يقولون إنها يجب أن تستفيد بشكل أفضل من موقفها، وقال أحد المسئولين: إن الابنة الأولى ستركز على التمكين الاقتصادي للمرأة، وتنمية القوى العاملة، وإجازة الأمومة المدفوعة.
فيما قال أحد كبار مستشاري حملة “ترامب”: إن الرئيس الأمريكي يكون دائما أكثر هدوءا وتركيزا، عندما تكون إيفانكا حوله.
كانت قد تنحت إيفانكا ترامب من منصبها في شركة الأزياء، قبل تنصيب والدها في يناير، وقالت: إنها ستركز أولوياتها على عائلتها في واشنطن.
وظهرت بجانب والدها الشهر الماضي، عندما قام بجولة في المتحف الوطني للتاريخ والثقافة الأفريقي الأمريكي في واشنطن، وقد جلست في الصف الأول من مؤتمراته الصحفية، إلى جانب الاستراتيجيين السياسيين ستيفن بانون وغيره، من كبار مسئولي البيت الأبيض.
وعندما جاء رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إلى البيت الأبيض، جلست بجانبه في حدث حول المرأة، في مجال الأعمال التجارية. ثم نشرت بعد ذلك صورة على “إنستجرام”، مع والدها وترودو في المكتب البيضاوي.
وخلصت المجلة إلى أنه من وراء الكواليس، تواصل إيفانكا ترامب تقديم المشورة للرئيس الأمريكي.
