حوادث

إغتصاب و ضرب و تعذيب .. مخالفات و أحداث دامية جديدة فى دار أحباب الله..وكاميليا العربى تسلط البلطجية على الأيتام

صفحة جديدة فى الملف الأسود لدور الأيتام ، و هذه المرة فى أحد الدور المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين ، و هى دار أحباب الله التى تمتلكها كاميليا العربى .
منذ إندلاع ثورة يناير إتهمت كاميليا العربى فى إستغلال الأطفال الأيتام بإستغلال الأطفال و الزج بهم فى المليونيات و أحداث العنف التى دارت بميدان ميدان التحرير أنذاك و كذلك أعتصام رابعة حيث أعلنت لجنة حصر أموال الإخوان التحفظ على أملاك كاميليا العربي، كواحدة من ضمن 15 شخصية ، بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان.

وكشفت اللجنة عن أن تقرير الأمانة الفنية للجنة الخاص بالتفتيش المفاجئ على جمعية “أحباب الله لتنمية المجتمع” بزهراء المعادي، التي تمتلكها كاميليا العربي، قد تضمن “استغلال الشباب والفتيات اليتيمات بها لصالح الإخوان، والنجاح في الدفع ببعضهم للنزول إلى الشوارع والزج بهم للقيام بمظاهرات خلال الفترة الماضية وإحداث تلفيات بالمصالح والمؤسسات، وفقا للتقرير، وتمتلك كاميليا بالإضافة للجمعية، وفقا للجنة، 5 قصور بالقاهرة الجديدة، و30 سيارة ملاكي.
هذه المرة سيفتح ب

I

إنفراد ملف إنتهاكات دار أحباب الله عن قرب من خلال شهادة أحد الشباب المنتمين لها و الذى سرد قصة مع الدار منذ نعومة أظافره .
عمرو شاب فى بداية عقده الثانى ، يتيم بلا أسرة و لا عائل ، كبر و تربى بدار للأيتام وسط أطفال فى نفس سنه ، تعرض لأبشع أنواع التعذيب هو و كل أطفال الدار ، و قرر أخيراً أن يخرج من صمته و يتحدث عما تعرض له كى ينقذ أخواته الصغار ” أطفال الدار ” من نفس مصيره حيث يقول ” لما كبرنا كاميليا قررت تطردنا من الدار لكننا رفضنا لان مافيش مكان تانى نعيش فيه ، و طلبنا شقق نعيش فيها بجوار الدار ، و كان رد كاميليا علينا ” انتو مين انتو عشان تطلبوا حقكم منى ، دا أنضف حد فيكم انا جيباه من بوء كلب ، جبته من الزبالة ملبساه البامبرز ” .
و يكمل عمرو ” فى رمضان الماضي أرسلت لنا كاميليا بودي جاردات على الدار ـ يقصد أفراد حراسة شخصية يعملون لحسابها ـ أخبرونا أنهم من جهاز أمن الدولة و كان بحوزتهم أسلحة نارية وانهالوا علينا بالضرب وإطلاق الخرطوش ، وعادوا مرة أخرى على أنهم مرسلين من وزارة التضامن ، و حولوا إقناعنا بترك الدار لكننا رفضنا ، و كانوا على علم أن بيننا أيتام فى الدار اغتصبهم المشرفين في صغرهم ، وكان لهم نصيب من التعذيب والضرب بعد تحديدهم من بين باقي الأيتام ، واستمرت محاولات كاميليا كتير لإخراجنا من الدار و كانت تمارش ضغوط علينا،بحرماننا من الأكل وتهددينا ولكن دائما ما كنا نرفض محاولاتها، و فى أحد الايام بشهر رمضان كنا نفطر فى جنينة الدار وفوجئنا بسيارة محملة بالبلطجية وبحوزتهم شوم و مطاوى و قاموا بالتعدي علينا ووصل الأمر إلى قطع يد أحد الايتام وإصابة البنات في الوجه والرأس ، و مع استمرار التعذيب ، استغلنا أخوتنا الكبار وضحكوا علين لنخرج من الدار ، وبعد ما خرجنا بقينا فى الشارع اللى مننا باع مخدرات و اللى اشتغل اى شغلانة عشان نعيش ، و انا كنت بشتغل فى قهوة و بعدين سبتها بشغل دلوقتى عامل نظافة فى مصحة لعلاج الإدمان عشان اعرف أصرف على نفسى و عايشين كل 9 فى شقة إيجار ”
أما عن الإغتصاب فيقول عمرو ” فيه 2 مشرفين فى الدار بيعملوا كدا ، واحد اسمه ولاء و التانى أسمه صبحى ، كانوا بيختاروا الأطفال و يصحوهم فى عز الليل و يغتصبوهم فى حجرة المشرفين ، و كانوا بيهددونا ان اللى هيشتكى للإدارة هيتعمل فيه أكتر من كدا ، و فعلا ولد اشتكى ضربوه بالشوم و حطوه تحت ميه ساقعة في الشتاء ”
و فى نهاية كلامه يبعث عمرو برسالة لوزارة التضامن قائلا ” الحكومة هى اللى تقدر تحمينا و نفسى تحمى اخواتى الصغيرين فى الدار ، لما الحكومة كانت بتيجى تزرنا كان الدار بتلبسنا شيك و الحكومة تأخذ بالمظاهر و ماحدش يعرف جوانا أيه ”
أنتهى كلام عمرو لكن لم ينتهى وجعه و لم ننتهى نحن أيضا من الدفاع عن حقه و حقوق الأيتام المكلومين ، و سوف ننفرد بنشر فيديو خاص بتصريحات عمرو و أيتام أخرين من دار أحباب الله .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى