آخر ما كتبته عالمة الذرة «سميرة موسي».قبل اغتيالها. وغروب قبل الأوان

لم يكن يعلم موسي عليان والد سميرة الذي بشر بقدوم ابنته الرابعة في الثالث من مارس 1917 في قرية سنبو الكبري مركز زفتي بمحافظة الغربية أن نهاية ابنته ستكون قريبة وغامضة في ذات الوقت.

ففي يوم 19 أغسطس 1952 أعلن المتحدث باسم السفارة المصرية في واشنطن أن الآنسة سميرة موسى التي تتلقى العلم فى الولايات الأمريكية قتلت فى حادث سيارة بعد أن أتمت دراستها في جامعة أوكردج بولاية تنيسي الأمريكية.

وتعود التفاصيل إلى أن سيارتها التى كانت تحملها لزيارة أحد المعامل النووية فى نواحى كاليفورنيا اصطدمت بسيارة فألقت بها فى واد عميق وقفز السائق بعدها واختفى للأبد، وتبين أنه كان يحمل اسما مستعارا وهكذا رحلت العالمة الجليلة تاركة “نوتة” سوداء سلمت إلى والدها كانت آخر ما خطته فيها عبارة “ثم غربت الشمس”